حكومة تحتضر
حكومة المؤتمر الوطني تركض بخطى متسارعة نحو الهلاك ،ويؤكد ذلك الاتفاق الاخير مع جنوب السودان، وتتباهى بانها تفهم في السياسة و وعلى عكس ذلك وهى تفتكر أن اطالة القضية لن يخرج الشعب مرة أخرى في مظاهرات بحجة ان البلد في حالة حرب ،لكن حبال الصبر نفذت من الادارة الاميركية حيال هذه الحكومة الجاسمة على العاصمة فقط، لكن شعبنا واعى ويدرك هرجان الحكومة (الصريخ والذى منو) ، التغشف أغضب بعض الناس في مجلس الوزرا ء وحملوا على عثمان مسئولية التحيز لبعض الوزراء وتحسين صورتهم لدى الرئيس ،وهولاء شغالين على تسريب معلومات وفضح النظام ،وهم اهل سلطة ليسوا سياسة وهذا غير مستغرب منهم ،والدليل على ان الحكومة تجامل بصالح العباد التالى
1/ التعينات الاخيرة لعلماء الدين في الاجسام الدينية الموجود في البلاد
2/ المؤتمرات التى عقدت للتشاوروالتصالح والتعايش وغيرها
3/ توفيق اوضاع الميشيات الحكومية بالقوات المسلحة قبل السقوط لضمان الولاء
قد يندهش الجميع ان بالسودان مزارع للخنزير للتكسب ؟ وحدائق غناءا للمحيطين بالنظام (غزلان عديل كدا)
لا خيار من غير الثورة والانتفاضة ولا خير فينا لا خيار من غير الثورة والانتفاضة ولا خير فينا ن لم نقولها ....الثورة ....الثورة
وعاش الشعب الابى.....ودمتم