يا للغرابه هذه اراء احد صناع القرار السياسي في السودان
وفيها نلاحظ الاتي
السيد قطبي لايثق في الرئيس ولا في نائبه ولا في المجموعه التي تقود البلاد والعباد
وعليه
السيد قطبي متشكك في كل الخيارات التي اتخذتها الحكومه
كما تحدث ولاول مره من مسئول رفيع في الحكومه عن الخذلات واليأس الذي تسرب الي مفاصل هذا الحزب الذي ترهل باكرا بسبب السلطله الفاسده
اثبت وبما لايدع مجالا للشك ان الحكومه ومن خلال وفدها المفاوض يمكن ان تقدم اي تنازل في سبيل استمرارها بالسلطه
وضح من خلال الحوار ان وضع البلد رهين بقرار المحكمه الدوليه اي التوجيه بالقبض علي الرئيس ومحاكمته
( يعني ببساطه البشير دا مكنكش مكنكش طالما قرار المحكمه الدوليه مسلط علي راسه )
وضح من خلال الحوار ان المصلحه العامه اخر هموم الحكومه
الصراع داخل الحزب وداخل المؤسسات الحكوميه ياخذ وقتا وجهدا مقدرا من السلطه
القاده في المؤتمر الوطني يبحثون عن حلول هي اضغاث احلام ليس الا فالجيل القادم من المؤتمر الوطني هم صنيعة الجيل الحالي
مايجري بين الغرب والحكومه اغلبه يجري وفق سياسة العصا والجزره ( والجزره كما اوضح السيد قطبي عباره عن وعود )
وبعد هذه الغربله
ينبت سؤال علي الفور
هل توافرت الاسباب لتداعي النظام المكنكش في السلطه ام ان هذه حلقه جديده من حلقات مسلسل صراع مراكز القوه في السلطه الحاكمه
|