محمد المامون الله يديك العافيه
هذا المقال الذي اتيت به مقال لاتشوبه شائبه
ولكن هناك بعض التداخل في الامور
المقال ينسف الحياة السياسيه السودانيه باكملها وهذا ضرب من الفنتازيا
فالجديد لاينبت الا من بذرة القديم
بشكل اوضح الماعندو قديم ماعندو جديد
كان يمكن ان يقف الامر عند حد الانحراف الذي حدث في الحياة السياسيه
لتنحصر الفكره في استعداله لكن الفكره تؤطر للقضاء المبرم علي كل ارثنا وتجاربنا
صحيح ان الصراع السياسي في السودان انحرف عن مساره لاسباب عده ولكن الديمقراطيه الوليده انذاك مع انحيازها الطائفي لو استمرت لفتره اطول
كانت ستؤدي بالضروره لممارسه اكثر نضجا نحن لم نمارس ديمقراطيه متصله لدوره كامله منذ الاستقلال
هذا الامر ادي للكارثه الكبري اننا لم نضع بيننا كسودانيين بمختلف عرقياتنا وطوائفنا عقد اساسي للتعايش لاننا انصرفنا للصراع المصطنع وهو الصراع ضد التسلط
الطائفيه موجوده وهي واقع لايمكن اجتثاثه بين يوم وليله وانما بممارسه ديمقراطيه طويلة الامد
وهذه الاحزاب التي خرجت من رحم الطائفه او تحالفت معها هو التي انجزت الاستقلال
نستخلص الاتي
الطائفيه واقع يجب معالجته بالممارسه الديمقراطيه
الطائفيه لم تكن السبب الاساسي في ازماتنا الرئيسيه وانما انقضاض العسكريين من وقت لاخر بمختلف انتماءاتهم يسارا او يمينا علي السلطه وخنق الديمقراطيه هو الذي ادي الي هذه الحاله المترديه
لك الشكر
|