مافي ادني شك بان الذي يدور في سوريا والدول العربية مؤلم ومقزز من قتل ودمار وذهاب هيبة العرب والاسلام .
ولقد ذكرنا في مقال سابق بان صراع الافيال يدور الان في سوريا بين الدول الكبري .
وبما ان سوريا وبموقعها الجغرافي بالقرب من اسرائيل والبحر الابيض والدول البترولية وهي الاقوي عربيا الان .
نجد حلف النيتو واسرائيل وبما يحمل معة من عرب متحالفين مع الاميركان وياتمرون به يقفون صفا واحدا ضد امتهم العربية واسلامهم وبذهاب سوريا وتقسيمها الي علويين وسنيين وتركمان كما حدث للعراق من تقسيم والسودان وافغانستان وعدم استقرار لليبيا ولبنان وبذلك يصبح العالم كلة صار تحت امرت اسرائيل لامتلاكة والسيطرة علية .
ولكن عزاونا الوحيد بان العالم رويدا رويدا ذاهبا لنهايته .
لا نبري الاسد من دماء اهلة فهو قد اوغل فيها حتي صار سفاحا .
بالرغم من يقيني بان المعارضة ومن ورائها سوف يسيطرون علي سوريا ويسقطون الاسد ولكن سوف لن يبغي لهم شئ .
لذلك علي المعارضة لو كانت سورية العمل علي انقاذ شعبهم المسكين حتي ولو حصلت علي نصف حرية فافضل لهم من حرية بدون شعب وبلا بلد .