العكره لهذا اليوم
حد يسكت فرفور دا
لا حول الله الشئ جندب
الانقاذ حاولت جاهده ان تنخر في تنظيمات المجتمع المدني السودانيه ولاينكر احد انها نجحت الي حد كبير في ذلك
وقد اتت علي النقابات المهنيه بعيد الانقلاب مباشرة لعلمها انها ادوات يمكن ان تحرك الشارع ضدها
ولكن صاحبت الاحتجاجات الاخيره ظاهره صحيه وهي موجة صحو في العاملين في مختلف المجالات واستماتهم لاستعادة
نقاباتهم من براثن الانقاذ
خاطره اخري ياتري ما الذي يجعل امريكا تهرع دائما لحماية نظام الانقاذ عند الزنقات ؟
ولكني عندما اجري جرده سريعه للحساب اجد ان امريكا تعرف جيدا ان مثل هذا النظام المتسلط الذي يحكم شعبه بالقمع هو افضل من يخدم مصالحها في المنطقه السريه منها والعلنيه
مازلنا نذكر جيدا سفرة صلاح قوش لامريكا ومازال عتاولة الس اي ايه يرددون ان المعلومات الغزيره التي وفرتها الحكومه السودانيه انذاك كانت المفتاح الذي اوصل الحرب ضد القاعده الي مراحل متقدمه
وبعدين اليست حكومة الانقاذ هي التي سلمت الحركه الشعبيه الجنوب كاملا باتفاق مشوه اقصي عنه الجميع
وهذا كان حلم بعيد المنال لدي الكثيرين في الغرب
ثم اليس حكومة الانقاذ بتركيبتها الحاليه عليي استعداد لتقديم اي قدر من الانبراش وبالتالي تقديم اي تنازلات حتي لو شمل الامر تمزق باقي اجزاء الوطن
والثمن يكون كما قال بعض العقلاء حكم الخرطوم فقط
وهناك الكثير المثير الخطر
|