اها اول مرة اصبت لي في شئ يا جنوى الهوي
اها قمت جيتك راجعة تاني
الاغتراب زمان وهسة المغترب زمان ياهو كلام ياسر مهدي الفوق دا المغترب ليو شنة ورنة , وفي سنة واحدة البيت والعربية
والعطايا والهدايا ويمسك ليك الحلة التياب والجلاليب والعمم والطواقي والناس تقول فلان جا الرحمة جات و دا كان الاغتراب والشنطة ام لباب
اما في وجود زي ما بقولوا وجود شماعة الازمة الاقتصادية دي , اصبح مغترب اليوم كان عندو ما يعادل مليون جنيه اقول ليك
اخير انزل بيو واكسر بيو حاجز الغربة ام سنين دي , وزمن الهدايا ولى وانتهي , والواحد اشيل اجازة ستة شهور من الشهر الاول اقول
ليك الكفيل اتصل علي وقال تعال , يعني ابقى في الطريقة التخارجو بيها , والجماعة المنتظرين كلامو كتار بعد ما يمشي استلم التحويلة والاغتراب
بقي خشم بيوت.
لذلك بعض الناس ونسبة للاغتراب ما زي زمان اتخذوا قرارهم وبقلب قوي ورجعوا السودان واستقروا , وفي ناس عندها النية بس دايرة
العودة تكون مدروسة دراسة جيدة خوف المصير المجهول .
الحمد لله الاوضاع تحسنت لحد ما في السودان وقرار العودة النهائية معتمد علي ظروف الناس
وعشان الوالدين والابناء والسودان والاخوان والاخوات والاهل والاحباب وشوق الناس لي جزورها
واصوالها , اكيد دي كلها اسباب كافية للعودة
وانشاءالله عائدين انشاءالله عايدين
أ خوانا المغتربين يالله
|