في مدرسة ياسمين مدرس شاب عرفته منذ طفولتها اذ كان يأتي الي منزلهم في فترة ممارسة امها لصناعة الشراب
وكان يدخل متسللا ويخرج دون اصدار اي جلبه
وكثيرا ما كان يقف خارج المنزل فيذهب احد اخوتها بالمطلوب اليه بعد اتصاله بوالدتها
واحيانا تحمل والدتها طلب الاستاذ الحذر بنفسها الي خارج المنزل
وقد سمعت الكثير عنه من احدي بنات خالاتها بأنه
يطارد الفتيات الصغيرات في اماكن الشرب خارج منازلهن وفي الغالب ينال مراده
وقد تحدثت بنت خالتها كثيرا عنه وباسهاب حتي شكت ياسمين ان بنت خالتها المتزوجه
هي صاحبة التجربه مع المدرس العابث
وبعد فتره رأته احدي النساء الضليعات في مجال صنع الشراب داخل منزلهم يبحث عن الاماكن المعتمه
وقد تفرست كثيرا في وجهه وهي ترفع فانوس عتيق وبدت كالمأخوذه وهي تصيح
- استاذ بشير تاني ظهرت عايز تعمل ليك كارثه جديده
لم يرد الاستاذ الذي بدا يبتعد عن نطاق الفانوس الضيق
- انت قايل الناس نسوا عمايلك ولاشنو والله اسع انادي اهل البت الا يقطعوك ياجبان
ومره اخري لم تتلقي المرأه المهتاجه ردا
ولكن استاذ بشير انسل من ( الراكوبه ) دون ان ينتظر اجابة طلبه
فتابعته المرأه بسيل من التهديدات
- والله تاني تجي هنا الا ترجع في قفه
نواصل
|