ياسر
كهربة اسامة دي قنعتا من خيراً فيها
قلنا ندور الدنمو دا شوية ونوقفوا
الله استر الجاز ما يخذلني
الان اصبحنا واصبح الملك لله
وتفاصيل كثيرة اهمها ان أهلنا تعاهدوا واقسموا بترك فطور العريس
لله درهم من رجال ونساء
وبدات إعدادات ومراسيم العقد
وهاهي الحضارة تبدو واضحة بإعداد تمر الصفاح فصار يزين بجوز الهند بدلاً عن السمسم
واكتملت المعروضات من فشار وحلوي
وجلسنا ننتظر الخبر
والكل يسال
:عقدو؟؟؟؟
: لا
.
.
.
وهكذا الي ان اتي البشير
:ايوه عقدوا
وطفقنا نتعانق وندعوا:
(اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في الخير)
وعقبالكم وعقبال عيالكم وهكذا عبارات درجنا علي تبادلها بهكذا مناسبات
وترتفع اصوات الدفوف قبل تناول وجبة الغداء
اللول اللول انا حقوا لى القول
العروس زينة البنات
لابسه توبها ورايقة جات
حقيو لى القول والعريس غلبو الثبات
بعدها قمنا بزيارة الاهل والاصحاب كل بمنزله وبطريقة ( ازيكم في بيتكم) فالجميع التقيتهم بمكان الفرح
سنرجع يوماً إلى حينا
ونغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان
وتنأى المسافات ما بيننا
رجــــــــــــــــــــعت الي حينا
قفا نبكي لا من ذكري حبيب بل ذكريات منزل لم استطيع عبور بوابته فقد كان مغلقاً لا ساكن فيه
وانا التي كنت انوي المكوث به بعض الوقت
اه واه واه
كيف اتي الي هنا ولا استطيع الدخول
فرغماً عن تغير المباني
لكن ما زالت هناك اشجاراً
كم سقيتها واستظللت يوما بظلها
لعبنا تحتها صغاراً
وتسامرنا بقربها كباراً
وابكي ابكي ابكي .............
ثم الحظ مروره هذا الذي كالسيف فليس لدي منه الكثير
وانصرف حتي اتمكن من المرور علي الجميع دون تقصير
ويتبع