View Single Post
Old 05-22-2012, 06:16 PM   #8
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.44



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

هناك لبس غير مقصود بين الإغتراب والهجرة..فدائما ينعت بالمغترب...كل من وضع قدمه خارج البلد
ولذلك يتساوي الجميع في كل الإلتزامات...ومن هنا تخرج الملامات
بمعني عام لم تصيبنا حمي الهجرة بمعناها المجرد إلي حديثا....فكانت
الهجرة الداخلية صوب المدن الكبري أو خارجيا
الهجرة الداخلية لها اسبابها..التي يمكن تدور حول..انحسار سبل كسب العيش أو بحثا عن خدمات افضل
وغالبا تكون نتيجة إغتراب
الهجرة الخارجية: بحثا عن بلد اخر... سألني احدهم يعني انت مغترب...قلت ليهو... الله قسم لينا الهجرة وليس الإغتراب
ومن هنا يخرج...مصطلح الهجرة العكسية..الذي لا يمكن أن نطلقة علي المغترب
فالإغتراب دائما يتناسب طرديا مع تطور البلد أما الهجرة فعكسيا
لأن أغلب المهاجرين..يتركون فراغا...اقتصاديا وبشريا...في المنطقة
وأذكر أن بدأ أحد اعضاء المنتدي في حصر الأسر التي هاجرت من فطيس وأعتقد
لم تتوقف الهجرة بعد
بالرغم ماقدمه الإغتراب من خدمات ...ساعد.. في خلق نوع من الطفرة في القرية إلا أن
أثره علي المغترب... بالكاد يكون إيجابي..وخاصة بدايات الإغتراب
حيث يتطلب كثير من التضحيات...التي تتوالد...بصورة مستمرة
وأذكر علي سبيل المثال لا الحصر...أن في كثير من الأحيان يغيب الأب عن الأسرة وتربية الأبناء
وأذكر مقولة تصور مثل هذا الواقع "فاتو وحم جا لقاهو ياكل في اللحم"
واعتقد هذه من تداعيات الإغتراب التي تحتاج وقفة
لأنها تظل موجودة...طالما هناك إغتراب وهناك قوانين تقلل فرص استقدام الأسرة

ولحين العودة هاكم دي


التوقيع
  Reply With Quote