الأخ عاطف شكراً لك ولكل المتداخلين وأعتذر عن تأخر الرد ..........
رداً على تساؤلاتك فبالتأكيد ديننا الأسلامي كان دائماَ هو الأسبق في إثبات كل الحقائق العلمية التي توصل اليها العلم حديثاً مما يجعلنا غير منبهرين بما توصل اليه علماء الغرب من إكتشافات هي إسلامية في المقام الأول أوردها لنا القرآن الكريم أو نبهنا اليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولعل من هذه الاكتشافات هي خاصية الجذب التي تحدثت عنها روندا بايرن فما ذلك الحديث القدسي الذي أورده لنا رسولنا الكريم على لسان ربه الا دليلاً على ذلك " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء " إذاً في هذا الحديث تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله . فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الانسان أي للانسان ما يظن وسوف يجد ما يظن . وقد قال العلامة ان قيم الجوزية : (( ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) . فالله سبحانه لا يخيب الامال وما خاب من رجاه وظن حسناً بالاله باختصار فان الحديث القدسي يشير الى ان ما ظنه الانسان يحصل فليظن ما شاء . كما ان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفاءلوا بالخير تجدوه " دلالة واضحة على صحة ماذكر عن مدى جذبنا للأشياء وتأثيرنا فيها دون مخالفة للقضاءوالقدر إذ أن هذا لا ينفي ان هناك اموراً قدرية اصلاً قد اختبرنا الله بها مثل موعد ولادتنا ومكانه وتوقيته وموتنا ومثيل ذلك فهذا ايضا يتماشي وقوانين اخرى أكبر من الانسان نفسه قوانين كونيه قد ندرك بعضها ولا ندرك اغلبها . دي بداية نقاش حبيت أبدأمن آخر كلامك ياعاطف بس راجعة تاني ........ فللحديث بقية .............