كتاب جميل يغوص عميقا في محاولة تفسير سر من اسرار الحياة التي نعيشها بكل عجائبها وسر الخلق سبحانه بديع السموات والارض .

كنت حذرا جدا في تناول الموضوع بالانبهار لان قانون الجذب فعلا يلامس مجريات حياتنا في كثير من مناحيها فهو قوة حاضرة
في حياة كل فرد منا ولكني كرهت فكرة الاطلاق دون ربطها بالمشيئة الالهية اي ان الانسان هو من يجلب الي نفسه النفع والضر وذلك وفقا لقانون الجذب .

في حياتنا كثير من الدلالات والاقوال التي تشير الي معرفتنا القديمة بهذا السر العظيم وادراكنا لمدي الجاذبيه الكامنه فيه بجلب الخير والشر معا لكن دون التصريح بحتمية حدوث الحدث اي كان وفق هذا القانون لان في افكارنا حتمية كبري بان الامور بيد الله .
تفاءلوا خيرا تجدوه
لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا
ولا ذال صوت امي في اذني بعبارتها الحبيبه لنفسي (التتفاولوا تتناولوا ) في سعيها لحثي للتفاءل لمعرفتها الضمنيه بقانون الجزب ولا ننسي حب رسول الله صلي الله عليه وسلم للتفاءل و نبز التطير والتشاؤم اذا هناك سر موجود ولكن لا نستطيع فصله عن المشيئة الالهية . لانها هي الغالبه علي كل القوانين ويمكنها قلب قانون الجزب راسا علي عقب احيانا
فانا وانت وكلنا عايشنا كثيرا من القصص الغراميه التي رسم ابطالها في ذهنهم صورا وردية حالمة وافكارا طموحه لحياتهم القادمة ولكن مشيئة الله ارادت غير ذلك فكانت احلامهم وجميل امانيهم سر تعاستهم الان .
ولا صاحب الجنة حين قال ما اظن ان تبيد هذي ابدا لم يكن في ذهنه ابدا ان يقلب كفيه علي ما انفق فيها وهي خاوية علي عروشها بعد ان انفق عليها وتوفر لها من مقومات الدوام ما كان ولكن اراد الله ان يريه قدرته واحقاق مشيئته .