متابعة ... لما كتب
الحب العاطفة الأسمي
يحب أن نعلم أم من المستحيل أن تكون مشاعرك سيئة في الوقت نفسه الذي تراودك فيه أفكار طيبة...هذا ضد قوانين الطبيعة..لان الأفكار هي التي تولد المشاعر. فإذا انتابك شعور سئ...فلانك تفكر في افكار سيئة.
تحدد أفكارك التردد الخاص بك....وتنبئك مشاعرك في الحال بطبيعة التردد...طيبا كان أو سيئا...
(التردد هنا بالضبط كتردد الموجات التي يستقلبها التلفزيون ليبث لك الصورة والصوت....ليس بالضرورة ان يكون هو ولكنه يعمل بذات الطريقة...)
كيف يحدث هذا التنبؤ...
عندما تسيطر عليك فكرة دائمة ومتكررة....فإنها تبعث إلي الكون...مرتبطة مغنطيسيا بتردد شبيه...في غضون ثواني يرسل الكون إليك قراءة ذلك التردد رجوعا إليك من خلال مشاعرك....بعبارة اخري مشاعرك هي المردود الذي يرسله لك الكون إستجابة لأفكارك...ليخبرك بالتردد الذي تكون عليه في الوقت الحاضر.
لا أحد يعرف طبيعة مشاعرك...إلا إذا بدأت تظهر في تصرفاتك..."الليلة الراحة ظاهرة في وشك" أو "وشك ينعل قفاك"
ولا يمكن أن تأذي أحد بأفكارك بل ستؤذي نفسك.. أما إذا جعلت الأفكار الطيبة "الحب بصورة عامة" هي المهيمنة عليك فإن قانون الجذب "يسمي أحيانا قانون الحب"..يستجيب بأقصي وأعظم قوة لأنك تقف علي اعلي تردد ممكن وكل ما زاد مقدار ما تشعر به وما تبثه من حب زاد مقدار ما تملكة من قوة وطاقة...
تمرين
ضع قائمة ببعض الأشياء التي تغير مزاجك..لتستعين بها عند الحاجة...قد تكون زكريات جميلة...او لحظات مرحة...او قد يكون انسان تحبه او اي شئ يجعلك تشعر براحة..أستعن بها عندما تحس ان شعورك...غير طيب..لأن كل الأشياء الطيبة حق فطري لك والأشياء السيئة ..شئ عارض...تستطيع ان تتحكم في بقاءه أو التخلص منه.
ونواصل..