[نضال احمد]

الاخ ياسر مهدي:
وكنت قد دونت من قبل مفترعا تحت اسم صفحة للوطن
واشرت فيه باني كنت انوي تسميته صفحة وطنية
لكني عدلت عن هذا الراي مخافة ان تذهب بعض الظنون الي ان المفترع يخدم قضايا الموتمر الوطني
فاسميتها صفحة للوطن
وكانت خطتي ان اتناول فيها ما ذهبتما اليه انت والاخ عارف عبد الرحمن بمفترعة جرزان الظلام وما فعله المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي وموقفهما من قضية هجليلج
وابتدرت حديثي بقصيدة الشاعر محمد سفلة
النختلف يمني ويسار
بس بالمفاهمة و الحوار
وتكملة القصيدة لمن لا يعلمها هي:
قدامنا هم أكبر من الكرسى الرحيب
وجايينا غـم نتسـاوى فيهـو عـدو وحبـيــب
الفرصـة جات النتفق أنا وإبن عمى على الغــريب
بعـدين كـدى النجى نختلف بعـد الجراحـات ما تطـيـب
* * * * *
بعـد الـدخيل الجـاى ظـنـو كمـان يـخيـب
يلقانا قشـطة على عسل ويلقانا سمنة على حـليب
بعـدين كـدى النجى نختلف بعـد الجراحـات ما تطـيـب
اذن فهناك كثير من الخواطر المتواردة ولديك الكثير بشان ضعف الانتماء والحزبية
ورب العزة حين يقول :
(أَلرِّجَالُ قَوَامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْب). (النساء:34).
نقول نعم وصدق الله العظيم
اذن فالتواصل
وليبارك الله تبارك وتعالي ما تقدم
ونساله ان يحمي بلادنا وبلاد سائر المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن انه ولي ذلك والقادر عليه