[عارف عبد الرحمن]

أخي ياسر لو تمسكنا بعروة الدين وطبقناه علي أنفسنا وبأيمان قاطع بأننا نعمل ذلك لارضاء الله وننته بما نهينا منه وعملنا بما أمرنا به لذابت كل هذه النعرات والكيمان ولنبذنا هذه الافكار المستوردة التي هي فكر انسان صممت لقيادة البشرية لمرادي الردي والهاوية السحيقة .. الانانية هي أس البلاء والحسد والطمع هو ما خلق الطبقية والتحزب .. أين نحن من ـــ ويؤثرون علي أنفسهم ولو بهم خصاصة ـــ لو أحببنا بعضنا وتجمعنا علي كلمة سواء تلك هي شيم المسلم الحق وأخلاقه لو تعاملنا بما يمليه عليه ديننا الحنيف لأحببنا وطننا .. أما أن يكون دليلنا من يأتي من الخارج من المؤكد ليس في مصلحتنا بل لأهداف لتدمير الأمة وسرق خيراتها والضرب علي طبول الحروب وأشعالها والصرف بلايين الدولارات لخلخلة المجتمعات وخلق فتنة ما بين الناس ليسهل أصطياد الخيرات بسهولة وتدمير الشعوب بالمخدرات وأفلام الخلاعة والأفكار الدخيلة والحروب الأقتصادي والحصار لأرهاق بني تحتية لدهور طويلة يصعب علاجها بين يوم وليلة .. فقط الأسلام هو العلاج .. فأنا كمسلم أتعامل بالحسني مع غير المسلم حتي أكسبه كمسلم أو جار يسهل معه التعامل .. ليكن ذلك ديدن المجتمعات المسلمة .. فحضارتنا الاسلامية أقوي حضارة لو تمسكنا بالاسلام كقيمة لا شعارات عندها سنحب بلدنا ونحافظ علي مقدراته وترابه ـــ وللأسف هناك من بني جلدتنا والمفروض أنهم مسلمون ينادون بالعلمانية وأبعاد الدين عن الدولة .. كل ذلك لترضي عنهم اليهود والنصاري