[عبده مصطفي إبراهيم]

الأخ عارف... شيختك ... إحتراما والله ...حتي اتكلم معاك... وانا مدنقر
ليس كلامي خروجا عن النص ولا استفزازي ولكنه واقع
أين حقائق الأمور...دلنا عليها مش قالو المؤمن مرأة أخيه
.............................
الحقائق... هي ان هناك إخفاقات..... ادت للحاصل وهجليج عائدة إلي أرض الوطن
ولكن لا يعني اننا نسير في الطريق الصحيح
وكيف يهمك الوطن ولا يهمك من يحكمه......"انت جادي"
أنا يهمني الوطن ويهمني من يحكمه...
احصاءيات.....
77 % من الميزانية للأمن والدفاع والشرطة ...120 مليار جنية لتاهيل وزارة الدفاع....
لانو الرئيس بقول "لو كانت كل ميزانية حكومة السودان مخصصة للقوات المسلحة لكانت قليلة عليها"
ودا كلو مقابل 31 مليار للتعليم
مع العلم ان اخر رصاصة اطلقت علي عدو غازي كانت قبل 71 سنة ....دا في الحرب العالمية التانية
تقريبا مارس 1941
من ديك .........كل الرصاص يا كافي البلا موجهه علي ناس السودان
حتي في عام 1995 عندما احتلت مصر حلايب واثيوبيا الفشقة اكتفو فقد بتصريحات تحت تحت
اها هجليج تكون المرة الاولي التي تنطلق رصاصة الي عدو بعد كل هذه السنين
....
هل لازلت بعيدا عن حقائق الامور؟
الاخ عارف عندما اختلف معك في وجهه نظر لا يعني انني اعاديك فقد يعني انني انظر لها من زاوية اخري
هذه المشكلة في كل طبقات الهرم ....
يبدأو بالعداء ثم الوصف بتبعية الغرب ثم التكفير وبعد داك التصفية
فلا تكن منهم ونحن هنا فقد نتحاور...والنفس طيبة

..............................................
انا اتفق معك تماما في ان الأمر يهم الوطن وليس الحكومة وحدها
بس لابد من التصحيح

سودانا ليك القومة صم
ماب تنضرع غير الزرع
ماب تنقسم غير إنها الاوطان قسم
النفسو يشمت بك جريح
زيح عنو ريحك واستريح
بعضا من الله يا وطن واحد صحيح
من يقسمك نصين كضب
من يرسمك وطنين ولو في ولا اترسم
سودانا بس ما سوء فهم
منبث سماح
جوانا لي اخر نفس
كيف نحيا صاح
جم جم صراح سوا بالكفاح هو دا الأهم
يا مثبت الريش في الجناح ثبتنا صاح
ارضا سلاح