أديك العافية اخونا ياسر وتعيش وتاكل غيره والله صراحة فتحت لينا نفاج لحكاوى قديمة شيقة وحلوة ولو داير من العيار دا بديك مواسير ركبناها فى السودان وفى مصر
ونحنا طلبة والمصرين طبعا بركبوك مواسير اصلية ماهى تقليد .. واحدة منها اخونا ياسر حسن مهدى وكان الدفعة الورانا فى الجامعة ساكن فى شقة مع مجموعة من الزملاء قام واحد من المصريين جابة دينا راسه عديييل والجماعة فى المحاضرات ونقل عفش الشقة جت والله جماعتك وكت جوا من الجامعة لقوها بس مسجد ما فيها التكتح
ولليلة لا خبر لا اتر
لكن والله انا سنة 84 يعنى قبل 28 سنة ركبت ماسورة فى الخرتوم دى لليلة وكت اذكره اتنخج من القبينة والزمن داك انا يادوب برلوم بنات عمى ماسمعن بى جيت الخرتوم
عشان ااشر واقطع تذكرة سفر للقاهرة ونزلت فى البركس داخلية ترهاقا مع اخى وصديقى الباشمهندس اسامة عبدالسلام وقام اخونا مبارك سعد رسل لى 185 جنيه كانت
فى الزمن داك تعمل ليها اوضة وبرندة وكان جاسفتها شوية يمكن تعمل ليك حمام قمنا ياسيدى ان اسامة مشينا واستلمنا الخموس من واحد فى امدرمان والزمن داك كنت
اخر بناطلين وشكات كنت لابس بنطلون جنز واخر جنصصه والقاش للصرة شلت القروش وختيته فى الجيب الخلفى وقفلت عليها الزرارة وعامل فيها الود شفت وتفتيحه
وقمنا جينا موقف الشهدا كانت فى زحمة شديدة فى المواصلات الوكت كان بعد المغرب وبعد شوية جات حافلة جرينا عليها والدفسيبة حصلت اسامة ركب قبلى بس اللحظة
المسكت فى باب الحافلة شعرت بحركة سريعة فى الجيب الخلفى حاجة كدا زى الضب الوقع ليهو فى موية لكن من شدة الزحمة ماقدرت ارجع يدى للخلف دخلت الحافلة
هبشت الجيب لقيت الدار خلا وضربت السكاليب وقعدت اسوى فى الردحى وكان جمبى كانون كان كبيت الرماد فى شعرى وجماعة الحافلة قاموا ياولدى كدى اصبر شوى
كدى فتش جيوبك سمح وفى مرا كبيرة قات لى ياولدى قول بسم الله وخت الرحمن دا فى قلبك سواق الحافلة قال لى كدى اقفل الباب وخلينا نمشى بوليس الكبرى هناك العسكرى سالنى قروشك كيف قلت ليهو ورق ابوعشرين وخمسة واحدة بدا يفتش فى الجماعة فى عمك كدا قروش كانت نفس مواصفات قروشى والله قربت اطرزن
فيهو لكن لقوها ناقصة وفص ملح داب وجينا الجامعة الباعوضة واسامة ماخلونى نمت للصباح اسامة كل شوى يقول 185 جنيها الورقة تحكو الورقة والباعوضة لامة
فينى قريص ونا فى وادى تانى والله مافضل ليها الا تقول ه انا قرصتك من ديك تانى مالبست بنطلون فيهو جيب خلفى
وزى ما بقول اخوانا فى النيل الازرق نحنا حكينا القصة دى ليه ؟ عشان نعرف قيمة الجنيه .... وكان دى عجبتك برجع ليك تانى بديك من العيار