هجرة العقول والأدمغة
ذكر لى أحد الإحصائيين أن العام 2011 هاجر 2600أكاديمى السودان ، من حملة الشهادات العليا الى بلدان مختلفة سعياً منهم الى تحسين أوضاعهم الاقتصادية، وزيادة تحصيلهم الأكاديمى ، نشكوا فى السودان من غياب الكفاءات فى المجالات المختفلة ( يعنى مننا وفينا) ، ونعلم تماماً قدرة هولاء على العطاء والتميزفى البلدان التى يسافرون إليها ، هذهـ العقول تساهم فى نشاْة مجتمعات غير سودانية ونحن فى أشدة الحوجة لهم ، وغياب هولاء يساهم فى تخلفنا وعدم القدرة مجارات بقية دول العالم فى السباق العلمى ، ويذكر أن وزارة التعليم العالى فى السودان لا تقوم بالإستفادة من البحوث العلمية الموجودة فى الجامعات السودانية ، بل تكلف أشخاص بدراسة المواضيع ذاتها بمخصصات مالية ضخمة مع أنها موجودة أصلاً وهذاء يؤكد حقيقة مفادها أن القائمين على أمر الأمانة فى هذاء البلد بعدين عنها ،مثلا وزارة التربية و التعليم ( وزارة التعب والتكليف) لا تهتم بشى سوى تحصيل الرسوم لابحوث ولاغير حتى عندما تترقى(تلطش أى بحث وخلاص جلى ......)
لازماً علينا التغير..........؟