ست التسالى والشاى والكسرة
كنت فى الخرطوم ورايت كيف تفكر محلية الخرطوم و وزارة الصحة ، تقوم بمطاردة الباعة المتجولين ( ناس تحويل الرصيد ، برد ، النسوان ، الطبالى وغيرهم)، لان الخرطوم عاصمة متحضرة ( إعلام بس)، سبحان الله طاردت الشرطة بت التسالى ذات العشرين ربيعاً من شارع لشارع وتم القبض عليها ومصادرت التسالى ( البضاعة ) ، هذهـ الفتاة تنضح بالإنوثة وفتانة الجسم والقامة الجميلة ، أرادت العيش بشرف وعرق الجبين فى ذلك الهجير الساخن ( نص النهار ) ، بربكم أين تذهب هذهـ الفتاة وأين تعمل وما مصيرها ، لو ذهبت الى الرزيلة سيتم القبض عليها وستحاكم أيضاً بالجلد والغرامة ، وبكرة ناس الصحة يتكموا عن إنحسار الإيدز والأمراض الخبيثة ( حمنا الله ) ، أرى فى هذهـ التصرفات يتم دفع البنات الى الغياهب ، وأحياناً يتم ضرب هؤلا أمام أعين الناس والله منظر قبيح بمعنى الكلمة ، قيس على هذاء الأساس ست الشاى مصادرة العدة وست الكسرة مصادرة الريكة ، العبرة فى حضارة الخرطوم بالمعانى لا بالمبانى نعم هؤلاء سودانيون وينبغى إحترامهم وتوفير المشاريع لهم تحت إشراف محلية الخرطوم ، ودراسة أوضاوعهم الإجتماعية لان البلد غير مستقرة ( نازحين)
أتقوا الله فى هؤلاءالعزل