كان وداع الاستاذ محمد ابراهيم نقد اليوم مهيبا
فقد تنادت جماهير الشعب السوداني وشيعت الرجل الذي افني عمره في النضال من اجل الكادحين الي مثواه الاخير
في الصور رأينا كل فصائل الشعب السوداني طرق صوفيه وراياتها تعلو المواكب قيادات حركه اسلاميه دكتور الترابي وصحبه
موسيقيين ومطربيين صحفيين وكتاب رسميين وغير رسميين وكان السيدين حاضرين راينا الكثيرين توافدوا الي مرقد نقد الاخير
وكانت المواكب بقدر عطاء الرجل شكرا لهذا الشعب الوفي شكرا للوداع الذي كان اجماع لم نراه منذ فتره طويله
وكانت الشعارات مرفوعه فوق الجميع الشعارات التي عاش الفقيد لها وبها
وكان كرنفالا وعرسا والتقاءا ونقاءا وتسامح وتسامي وارتفاع عن الاحقاد
كان نشيدا كان تقديرا وعرفانا
نسال الله الرحمه للفقيد
|