[عارف عبد الرحمن]

خارج نص الحكاية .. ونستأذن أستاذتنا وفاء واستميحها عذراً أن تسمح لي بسطور لأرد بها لأخونا عوض :
أخي عوض أنا قاصد عديييييل أن أحبك لا موارباً ذلك ولا مخبئ ولا مختبئ .. وارسل صافنات القول سهماً مخترقاً كل الحواجز والمتاريس (الترابية ) والخرسانية لأقول لك بلي أنا مشتاق وعندي لوعة لمقالع الأبحار صوب مرافئ البلد الحبيب .. أشتاقه وانا فيه وبين أهله .. لا تفجعني المنقصات .. ولا ترهقني أفكار الهلام ولا الضبابية .. فقط يحزنني البيع بالمجان ونستورد الفكرة التي لا تشبهنا ونلبسها ثوباً لوطن مكلوم بأهله وهو لا أهل له ..أتمني ان آخذ بتلابيب الأفكار وأمزجها فيض فكرة تعطي الناس السلام والأمان وترشد التائه أن الرشاد فينا كامن نجهله أنسان ذا قدرات وفهم .. مجبول علي فكرة الأيمان بحقيقة المبادئ السامية العليا .. نخرجها عندما نكتشف أنها من أصلنا .. ولتبتعد كل الذئاب التي نجلبها لتحرس أغنامنا .. أوجدها الله فينا كلمة سوية .. كلمة حق من أجل حق لأرض سلام ومسرة .. لا أظن أخي عوض أن المحطات محطة واحدة وألا لوصلنا من زمان .. فلابد من الترحال والتجول والتوغل في ذاتنا العميقة .. الرجوع للحق فضيلة .. والفضيلة أن الدين مخرج لكل المعضلات ..ملحوظة صغيرونة الأنقاذ ليست معنية بالدين بل معنية بالاشخاص حتي لا تفهم حديثي أني أدافع عنها ( طلقتها زمااااااان ).. بل هو ما بين أنت وبين أنا .. لو زرعنا الجميل لحصدناه .. ولكن زرعنا الكراهية لتأكلنا النار التي أوقدناه .. ألقاك أخي عوض في مدرج شعر وهوي وبلسم حبور لقرح ذا دمامل وبسمة طفل تهب الكون فيض محبة وصباح جديد أو حديث أسي وتأسي أو فرح وتهنئة .. وعن فطيس الحبيبة .. أنا أمقت السياسة والملل يتلبسني سريعاً عندها .. لك الود

حتي لا يفهمنا ابو عبدالرحمن غلط...الداير يقرا كلامو يظلل