[كابلى]

بقدرة قادر وعون العاقلين من ابناء بلد المفجاءت والنطيط السياسى بر قت بارقة يحسبها الظمآن للسلام والاستقرار السياسى والعدالة الاجتماعية ماء جأت بة مفاوضات اديس بردا وسلام على شعب الشمال قبل شعب الجنوب وهى اتفاقية الحريات الاربعة المربحة للشمال قبل الجنوب حتى وان حملت عليها صقور الحرب ووصفتها بمسلسل الانبطاح وظلت تهرجل وتذيد فى النباح حتى جاء باقان بالخبر اليقين بدعوة سلفاكير للرئيس لقمة فى جوبا ومن حكمة اللة فى الارض ان يكون الوفد القادم من جوبا برئاسة القائد باقان ومن روعة المشهد حسن الاستقبال الذى يبدو واضحا فى محيا الرئيس عمر البشير وكانة اراد ان يخرص الالسن التى تدعو الى احتلال جوبا لا منحها حريات تمكن مواطنيها من الرجوع للخرطوم والشمال ساكنين ومتملكين ومتعلمين وتجارومتنقلين بحرية فى مدن السودان بعد ان اراحنا اللة منهم على حساب الدين والوطن ذلك الدين الذى يتم الباسة قضاياهم زؤرا وبهتانا وهو دين السلام والوئام والمساواة وقبول الاخر بلونة ودينة مهما تباين وباقان رجل اثبت انة مفاوض شرس تدرب وتعلم ونهل من مدرسة جون قرنق حتى اخجل اعداءة واعداء السلام ويستحقها بجدارة وزارة السلام وهنيئآ لشعب الجنوب المكلوم بحريات تجعل امكانية العودة للوطن ممكنة ولو كرة الطيب مصطفى واشياعة من المطبلاتية .... تخريمة حقو الشعب السودانى يضبح ثور ابيض امام منبر الدمار الفاشل نكاية فية