الغبار ولا الكتاحة الايام دي اندفنا عديل كتاحة عامة لكن نحن كيف مع تراب الترع

الناعم فطيس يا ربي كيف من الجو , وفي العادة الناس تتذمر من الغبار وتسب . حيث ذكر

بعض العلماء ان سب الغبار لايجوز ومنهي عنه قال : عن ابي بن كعب رضي الله عنه عن

الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لاتسبوا الريح , فاذا رايتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا

نسالك خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به.

ولكن هل خطر في بالك يوم ان للكتاحة دي فوائد عظيمة ونذكر منها

ما ذكره ابن خلدون في مقدمته

حيث ذكر أن الارض بعد تغلب الفصول من فصل الي فصل أي من شتاء الي صيف

تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار فتقوم هذه الأتربة والغبار

بقتلها. وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل

انوفها وبعضها يدخل جوفها وبعضها في اذانها وتموت هذه الحشرة .

وتلفظ الارض الامراض بعد الرطوبة خلال الشتاء فلا يقتلها ويبيدها الا الغبار .
فسبحان الله الذي قال

(( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وانتم
لاتعلمون )) صدق الله العظيم .

سبحانه المدبر لكل شئ , وكلو في طاعة سيدو ,