اخوى عارف تسال من قرنق هذا والاجابة واضحة وجلية فى الاستقبال الحاشد فى ساحتهم الخضرا التى اعدوها للاحتفالات بالمجازر البشرية التى كانت تتم فى احراش الجنوب ولكن انقلب السحر على الساحر واتاهم فيها جون قرنق تستقبلة الملايين السبعة من اهل السودان الذين يرون فية مبشرا بدولة المساواة والعدل دولة لا تعترف بالاثنيات ولا الديانات دولة فيها تنمية مستدامة لا سقف لها الا بعد تحقيق الرفاهية لكل مساكين السودان وهذة هى الرسالية التى تجمع بين قرنق والمهاتما غاندى ومارتن لوثر كنج تتعدد الاسباب وهموم المسحوقين واحد . اما عن عرمان فهو على الاقل لم ينحاز لجانب الخطاء وذلك اضعف الايمان لان السودان وطن تعددية قبلية ودينية ولا يمكن ان يلغى فية الاخر لان التعددية واقع لا ننكرة ونتعايش معة منذ ان صنع المناضلين الحقيقين استقلال السودان واللواء الابيض لم يكن لاغلبية عربية او اقلية افريقية وانما كان يتلون بتلون اهل السودان لذلك نجح فى ان يخرج المستعمر مزموما مدحورا والذين من بعد هؤلاء يريدونة سودان بلا افارقة ومثلث الوعى هذا ان تحقق سيكون سودان شمالى يحقق طموحات حمدى والطيب مصطفى وصحبهم ولكن الفاتورة سودان شمالى يناصبة جيرانة العداء ولايمكن ان يكون حل مشكلة السودان فى تفتيتة والسماح للغرب الدخول من بوابة التناحر الاثنى ونقدم لة السودان فى طبق من ذهب لينفذ وصايتة على السودان من جديد ويذهب السودان الواحد الذى يمكن ان يسع المؤتمر الوطنى والاخرين ان احتكم الجميع لصوت الوطن الواحد الذى على مهب الريح ويا عارف نقول اللة يولى من يصلح .. لك تحياتى
|