كانت تسود فى فطيس بعض المنفرات من الزواج لكن الحمد لله فى طريقنا للخلاص منها نهائياً ( إتخلصنا من فطور العريس – عزومة المال وغيرها ) ونسير فى الإتجاهـ الصحيح ،و غلاء المهور غير مبررفى ظل الظروف الراهنه (الإقتصادية ) ، وهذهـ المسألة تحتاج لوعى كبير جداً جداً خصوصاً الشباب ( المغتربين – وميسورى الحال )، لمالها من تداعيات على البسطاء من أبناء بلادى الأوفياء ، وأشدد على البنت بضرورة التخلى عن بعض المطالب التى تدفع بالشباب للعزوف عن الزواج والنتيجة ( العنوسة – ماشة للشيخ جايية من الشيخ )، تقول للنسوان دايرين المال يبقى (500ألف يقولن أخير نعقد ساى ، البيت دايرين نصينو و الخضار بيكم والحيطة واقعة ) على الأم و البنت المساهمة فى تيسير
الزواج وتسهيل
أمره( أقل هن مهراًَ أكثرهن بركة ) ، ونفتخر أننا فى بلدنا (فطيس) نملك معادن من النساء لاتصداء والزول مايقدر يجيب (ا لبشبهن ) على البنت أن

تعى ذلك جيداً وأن تساهم فى صنع أسرة مبنية على القيم السمحة ( الإخلاص ، الحب ، القناعة ،الرضا بالقسمة )، هذهـ تشرف كل شاب
وصية :
( ثقتك فى الله ياهـ البجيب العريس)
إبراهيم عبد السلام