يا وردى حبيناك من قلوبنا لأن ألحانك ألحانك وطن
لمّ الجنوب لمّ الشرق لمّ الغرب ولمّ الشمال فيهو الرطن
تسهر معاك كل الخلوق عشان تسمع السمحة السمحة أم عجن
والليلة فى لحظة فراقك ما زلنا نبحث ما زلنا نبحث عن وطن
فارقتو إنت ومن قبلك الفارق كتيير عبر العصور وماضى الزمن
بالرحمة والغفران الغفران عليك رددنا سطرنا ويا ربنا لجنة لجنة عدن
بالرحمة والغفران الغفران عليك رددنا سطرنا ويا ربنا لجنة لجنة عدن
\
اللهم أغفر له وأرحمة ذلك المطرب الرائع ومعلم الاجيال المعلم والاستاذ محمد عثمان وردى الذى درس فى معهد شندى وسافر الى مسقط رأسه معلماً فى الكتاتيب وبعدها جاء فى الخمسينات الى الخرطوم ليبدأ الغناء بالرطانة ويتحول للعربية بيد الشاعر الراحل الفذ إسماعيل حسن الذى تغنى له وردى كل الروائع .
اللهم أغفر له وأرحمة وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار اللهم أحسن عزاء أهله وأجعل البركة فى ذريته وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
|