الاحصائيات فى غاية الخطوره ومعظمها يشير الى ان استخدام المبيدات الكيميائيه هو احد الاسباب الريئسيه لانتشار ذلك المرض وخاصه فى منطقتى الجزيره والشماليه وكما هو معلوم ان سكان هذه المناطق لهم علاقه مباشره او غير مباشره بالنشاط الزراعى .
فعندما تاتى ببعض الخضروات من السوق فانك لا تتزوق غير طعم المبيد الذى يظهر جليا حتى لو غسلت تلك الخضروات جيدا يعنى ادخلت الى منزلك جرعه مسرطنه بابخس الاثمان.
خبير المبيدات د.معتصم عبدالله يقول ان الباعه يتسابقون نحو السوق ولكن من اجل عرض السموم وان اصحاب محال بيع البذور والمبيدات ادمنوا التعامل مع المبيدات الزراعيه بانواعها سواء المسموح بها ام المحرمه متجاهلين انهم يقفون فى الطابور زاته الذى يقف فيه المستهلكين المغلوبين على امرهم. اذ لم تعد هنالك سلعه زراعيه الا واصبحت المبيدات من مكوناتها الاساسيه مشيرا الى جهود مبزوله بلا انقطاع تقابلها قلة وعى وانعدام ضمائر لدى البعض وان توغلها لا يزال ينشب اظفاره ويصطاد ضحاياه على مرائ ومسمع الجميع.
نسأل الله السلامه للجميع ولك التحيه استاذ عبدو
|