[عارف عبد الرحمن]

تحية أخونا عبده .. أنا قصدت لو كان همنا كيف أمست فطيس وكيف أصبحت .. ولو تجادلنا في الأسم .. حكوة أم ضبيبينة .. أم أيهما الأول البيضة ولا الدجاجة .. حتي نلحق أمات طه ولا بيزنطة .. من غيرها لم يفرض التغيير ولم لم يكن هناك من وافقه لما أستطاع كان من كان يغير ذلك .. وهم برضو من أهل ابلد ولهم رؤية كما لك ولي وللأخ هيثم .. هل يسكننا الحنين أم نحن نسكن الحنين من فينا يستدر الغرائز لنخرج الحلم من الكابوس المرهق للنوم .. ولم يغمض لفطيس أو الصفا جفن .. ونمزق التفاصيل الصغييييييرة تنقيب وأثراء قد تحكمها المعرفة وتنمحي من لدن الفهم الضبابي ـــ لا أعني أم دوانة ــ وقد تكون الدراسة محض صدفة وأعتوار فكر يشوبه السقم والمسبة والحاجة .. وما زلنا نقتل الوقت في من لا يهتم بالمبادئ ولا القيم ... ويبقي السؤال قائماً لماذا فطيس ولماذا الصفا أم الحسين الزهراء .. وأنسان البلد هو نفسه داخل هذا القالب الذي لم نتفق علي أسم له ـــ والذي أجزم لن تغيره القوالب التي نريدها له والأسماء دلالة علي المسمي .. هل نحن أفاطسة أم صفويين .. أم زهارنة .. أما الأبارسة ـــ نسبة لباريس واللندنيين لا أظنهم يتوقفون أما هذه الأشياء .. أهل أم ضبان عندما غيرها نميري لام ضواً بان فرحوا أيما فرح ولم يحتج احدهم بتغيير الأسم .. فيهم من صار ينادي بالقديم وآخرين بالجديد .. ولا يضيرنا شيئاً نحن في ذلك فطيس فطيس صفا صفا شنو يعني ؟ ليس في الأمر عجب