View Single Post
Old 12-08-2011, 11:21 AM   #3
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

يشرق ضوءها ويسكن بين ضفاف النهر.. والماء مازال بكراً لم تفتض الضفائر رغم عناق النسيم .. تغازل أشواقاً قديمة تتوسد غرف القلب وتتكئ أحياناً علي شرفاته تتأمل وتنتظر أمسيات تتواري لتمنح القمر إطلالة وفرصة للأشراق .. صبية تتوهج صبفاً وشتاء لتمنح الفصول طعهما .. تملك قوافي السجع ويتدفأ البحر في صدرها وتنام الأحلام بين يديها وتورق الضفاف وتشرق الأماني ، وتشرق هي عندما يمسك الضوء خاصرتها ويسترق النظر ضفاف العيون .. وترسل من الشفاه هديل اليمام ويسكن ما بين عينيها شهيق الشوق وعميق النداء .. ما أجملها من عذوبة ذكريات صغيرة في زمانها وعميقة في وجودها .. نرجع إليها سندس وأستبرق نتكئ عليها كلما وعكتنا الليالي ونكتب في وجه الحلم شوقاً كبير لوعد وبشارة وأنتظار لأطلالة صبية تمشي علي سطح القمر الهوينا .. تأتي والمساء يتهادي وضوء ( رتينة ) ينير جانب خدها لتتوهج الأمكنة ويرتد ضوء الرتينة خائباً منكسرا ..و.. دا شنو يالعوض الجرجرتنا ليه دا مالك عاوز تكشف أوراقنا البعيدة ..بعد ما أتهدت الخطي وسرنا نمشي الهوينا ظالعين متعثرين ..


التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC] رعتني أرضها طفلا…… فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري …… وحق لخيرها شكري
  Reply With Quote