فتحي الدنقلاوي نحن أصدقائه من أكثر الناس معرفة لهذا الرجل الشهم المؤثر الناس علي نفسه .. هذا الرجل الكريم الطيب حد الطيبة ..همه الأول خدمة الناس دون أنتظار المقابل .. وأن مدحته في حضوره لرأيت ذلك الحياء ومن الممكن أن يتوقف عن العمل الذي يعمل فيه من شئ بسيط ويرجع في أقل من دقيقة للعمل .. أذكره عندما بدأنا في العمل بالنادي وكان خرابة في تلك الأيام ولم تكن هناك كهرباء وماكينات لحام لصيانة الكراسي والترابيز .. فكان فتحو يحملها باللوري لطابت لصيانتها علي حسابه .. والكل يذكر مولدات الكردي والدور الكبير لأخونا فتحي في جلب المولدات للنادي ..ومروراَ بجلب الطبق والريسيفر كظاهرة ألتف حولها الناس .. وكان ذلك من حماس ودافعية أخونا فتح الرحمن .. وما يقوم به الآن بالبلد في جميع المناحي وكلما طلب منه شئ يكون أول الملبين .. يعمل دون ملل أو رياء ولوحده والمستشفي خير دليل لما أقول .. وأسألوا أستاذنا حمدان فعنده خبر فتح الرحمن شامة .. جلست معه في المحطة وكان يحكي لي عن مشروع المستشفي والعمل فيه وذكر لي أنهم طلبوا من الناس الحضور لزراعة شتول في المستشفي مع أخونا يوسف سخانة ومساعدته .. وذكر شاكراَ أهلنا في كمبو شوك وكيف لأنهم كبيرهم وصغيرهم حضر دون شباب البلد ..ورأيت الدموع تطفر من عينيه الجواحظ وهو يشير لرجل يقارب الستين من كمبو شوك كان من الحضور ..
أيضاَ تحضرني قصة وكنت ذاهباَ للمستشفي نهارأ وقابلني فتحي يحمل شئ كما ليف الحمام .. قلت ما هذا قال دا لقيناه مع طرمبة المياه الجديدة لماسورة الشيخ وما عارفنها بتاعة شنو مشيت لعبدالماجد عشان يترجم الكلام المكتوب فيها وعرفنا أنها فلتر ومادة رغوية لقتل البكتيريا ومنع الصدأ .. ورجع للعمال فرحاَ .. كان دقيق وفضولي لابد من معرفة أدق تفاصيل الأشياء .. تحياتي أخي أبو زعبل ــ وهذا كنيته .. أقوم أقول ليك أبوزعبل في ما بحصل شئ .. وبالجد أبو زعبل فس ما بحصل شئ .. ربنا أديك الصحة والعافية والشكر لأخونت عوض الذي تحدث حقيقة عن من يستحق التكريم .. والحديث عنه قد يطول فهو أهل لذلك
|