اخونا حسين محمد زين لم يكمل حكايته التي اعتقد انها مشوقه ومازلنا في انتظارها
كما ظللنا في انتظار الكثيرين
في رحلتي للبلد البسير جنياتها لي قدام
الكثير من القوالب تحطمت والكثير من المسارات تغيرت والكثير من الحدود تراجعت
الي ماوراء حاجز النضوب
والكثير من الرؤي اضفي عليها الحضور امتدادا كنت افتقده في تلك البقاع التف حولي كل من وقعت يده علي كتاب حكايه من الضباب حرك اخونا عبدالباسط عبدالحفيظ في ام درمان جدل واسع النطاق حول الكتاب ضم عائلة العمده رحمة الله عليه وعائلة المرحوم حسن بخيت قرجاب واخرين عبر الهاتف وفي الحصاحيصا صادفتني مجموعه اخري علي راسهم اخونا هاشم سعد وان لم التقيه لكنه ساهم مشكورا بنشر الكتاب بجهد وافر وشريف ابونارين ابن احد العاملين الذين جري ذكرهم في الكتاب ومعتصم سعيد الرشيد ابن احد العاملين بمحطة القوز والمتحمس جدا لجعل الامرلا متناهي وعوائل المرحوم الخليفه الامين والخليفه حسن مرضي مد الله في ايامه في مدني افقت علي الزخم الكبير الذي صنعه اخونا الدرديري عبدالرازق فوجدت صدي حكايه من الضباب وصل حتي اقصي مكان وجد به عامل كان بالضباب وفي مدني ايضا وجدت اخونا قاسم مصطفي يحمل الكتاب يصحح ويضيف وينقد بوعي لم استطيع دخول منزل الحاج عوض فرح اقتربت من المنزل القريب من منزل صهري في مدني كثيرا لكني تراجعت واخيرا ابتعدت عنه لاالوي علي شئ كانت في نفسي اشياء تجعل الحزن اكبر اذ اني اليت علي نفس ان اقرا علي المرحوم الفصل الذي يخصه بمجرد وصولي ولكنه سبقني الي الدار الابديه كانت هناك حسره تتملكني كلما فكرت في الامر ثم اردد اللهم لااعتراض علي حكمك وامضي في سبيلي هذه الحاله انقشعت بعد ان حدثني احد ابناء العمده ان ابنه المعز كان يقرأ له الفصل الذي يخصه من الحكايه فتسيل دموعه غزيرة ويردد دون توقف هذا الكلام اكبر مني هذا الكلام ليس مضبوطا ثم تخنقه العبرات هذا الامر تم وهو علي فراش مرضه الاخير اللهم ارحم الحاج عوض محمد فرح وارحم موتانا وموتي جميع المسلمين
ساواصل في الحديث عن اثار حكايه من الضباب جزئ الله الذين اخرجوه للنور خير الجزاء
|