View Single Post
Old 09-28-2011, 10:44 AM   #2
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.44



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

هذه حقيقة ... رضاء الناس غاية..... لا تدرك
ولكن لنقف في الجزء الأول ...."رضاء الناس غاية"
أعتقد مجرد التفكير في ذلك ... "أن ترضي كل الناس".... مهلك ولكنه حسنه لأنها
تربي النفس علي .. الإبتعاد عن الأشياء لا يرضاها المجمتع
فممكن نعتبرها جزء من النسيج الذي يكون المجتمع المعافي
وهذه هي الغاية .... وجود مجتمع معافي ... يراعي كل شعور الآخر
وهنا ياتي "الحياء" ... فإن كانت الغاية الوصول الي مجتمع معافي يبقي "الحياء"
الطريق الوحيد الي ذلك
حتي في المجتمعات المتحررة جدا... الفعل المشين لا يرضي احد
لأن الحياء غريزة إنسانية ... قد تتفاوت نسبتها ... ولكن عندما تموت
تختفي "تلك الغاية" وتتمحور النفس حول قطبي الانانية وحب الذات
وهما أسؤا مكونات الفرد... الغير مؤهل لأن يكون من نسيج ذاك المجتمع
......الجزء الثاني.."لا يدرك".بالرغم إنو واقعي ... ولكنه يعبر عن عدم تفاءل
فالإتكاءة علي المخدمة والهمس الداخلي " كان فعلت اي حاجة برضو في ذول بكون مارضيان"
قد يؤدي إلي عدم فعل أي شيئ.. هذا من ناحية عملية
أما من ناحية سلوكية .... فقد يؤدي إلي التردد حتي في فعل "الصاح"

وللحديث بقية


التوقيع
  Reply With Quote