[عبده مصطفي إبراهيم]

أول ما لفت إنتباهي في هذا الطرح هو ....أن الأراء ليس لها علاقة ببعض.... فالرأي الذي ينادي بوحدة الأديان
لا يمكن ... مقارنته بالرأي الاخر
لأن كل واحد بيعتمد علي أشياء مختلفة لإثبات ... فكرته
الرأي الذي لا يؤمن بوحدة الأديان ... يؤمن بأن هناك فعلا دين إسمه المسيحية ودين أخر إسمه اليهودية
"نركز مع ديل".... وهذا هو الغلط بعينه.... فعندما ننظر الي المسيحية فهي أطلقت علي من تبع سيدنا عيسي
ولكن ماذا كانت ديانة سيدنا عيسي.... قس علي ذلك اليهودية
فبغض النظر علي ... ممارسات الكنيسة اليوم.... كاثوليك , بروتستانت, أرثودكس ...أو اي فرع منها ... تؤمن بوجود خالق
فإنجيل عيسي ... كان لا يبتعد عن إسلام اليوم كثيرا في التعاليم الثابتة.
فالإسلام امرنا بالإيمان بالكتب السماوية ولكن لم يقل الإيمان بالديانات الأخري لأن ليس هناك شئ إسمه ديانات اخري
وعندما قال تعالي
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:64)
وضع أصلا واضحا الي الوحدة
ونتوحد في شنو
....................
وبجيك راجع