الدرس الخامس: المساعدة وقضاء الحوائج في حياة المسلم.
قال تعالى
( فَسَقَى لَهُمَا))كانت هذه الإجابة العملية من سيدنا موسى عليه السلام، بعد مشاهدته لذلك المنظر، وسماعه لذلك الجواب، واستشعاره لمعاناتهما، تصرف تصرّف الرجل ذي المروءة والشهامة، الرجل الكريم الذي يعرف ما أوجب الله عليه وما يحب الله له\” فَسَقَى لَهُمَا\”وهذا هو حال المسلم مع الناس؛ مساعدة، وقضاء حوائج، ومواساة بالمال والنفس، وتقديم كل ما يستطيع.