إباحة الطيبات وتحريم الخبائث على المتقين ليستعينوا بها على عبادة الله عز وجل:
قال بعض العلماء: الطيبات التي أباحها الله هي المطاعم النافعة للعقول والأخلاق، والخبائث هي الضارة للعقول والأخلاق، فالخمر أم الخبائث، أباح الله الطيبات للمتقين كي يستعينوا بها على عبادة الله، وحرم عليهم الخبائث التي تضرهم لذلك هناك أشياء محرمة بالنص كيف ؟
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(90) ﴾
(سورة المائدة)
هناك أشياء محرمة بالدليل العام:
﴿ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ (157) ﴾
(سورة الأعراف )
أي شيء ثبت أنه خبيث ينبغي أن يغطى بهذا الحكم.
|