مصطفي القرشي هؤلاء قوم لم يتهيبوا صعود الجبال بل ركنوا الدنيا وراء ظهورهم وجعلوا أهدافهم نصب أعينهم ليرتقوا ..
فهم أرادوا النجاة فكان لابد لهم من العزم والحزم والهمة العالية فارتفعت منازلهم على قدر علو همتهم
ولقد جاء ايضاً:
كان عمر رضى الله عنه يقول كنت أتمنى أن أسبق أبا بكر يوما ،فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالصدقة وكان عند عمر مال حاضر من ذهب وفضة فقال في نفسه اليوم أسبق أبا بكر فأتى ماله فقصمه نصفين ابقى نصف لعياله وجاء بالنصف الثاني للنبي عليه الصلاة والسلام ثم وضعه بين يديه رفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره إلى عمر ثم قال ماذا تركت لأهلك ؟ قال تركت لأهلي مثله ثم جلس عمر رضى الله عنه ينتظر ابابكر
فإذا بأبي بك جاء بصرة عظيمة وضعها بين يديه عليه الصلاة والسلام فقال صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر ماذا تركت لأهلك ؟ قال تركت لهم الله ورسوله فنظر إليه عمر وقال والله لا سابقت أبا بكر بعد اليوم أبدااا
( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)