تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام..
او أن تصف ما اختلج بفؤادي من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة لاتنطفي
ثم ...............
لاتزال سفينتي تشق عباب البحر لتلتقط الكلمات التي توفيه الحق
ولا تزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد ان تخبر عن ما في مكنونها وعن مايدور في مخيلتها
فالشخص ليس بهين
عمرسعيد...........
صاحب اليدين المعطاءتين له مني كل الاحترام والتقدير مغروسة له في قلبي لا تذبل
ولن تذبل..
فقد كان مثالاً لنا .نعم كان مثالاً للأخ والاب والصديق الخلوق في تعامله..وانموذجاً شاهداً على سمو اخلاقه تزاملت وابنته نهي بالمرحلة الاساسية فكان اباً ليس لها وحدها بل لنا جميعا افتقدناهم عند هجرتهم الي العاصمة ثم شاءت الاقدار واجتمعنا وهذا شأن الدنيا تجمع لتفرق وتفرق لتجمع
فجع برحيل غاليته ندي وكانت حينها بالسنة الدراسية الثانية بكلية الطب فتعلمنا منه الصبر والامتثال لقضاء الله وقدره وهكذا سنظل نتعلم منه وننهل من فيضه ما دامت هذه البسيطه التحية له ومتعه الله بالصحة والعافيه