[عارف عبد الرحمن]

أخي الحبيب عوض لك الود الذي يبقي بأذن المولي .. أنا لا أويد الكتاتوريات كما يخيل لك بمعني الحرفي .. فقط من الذي يقود السفينة لبر الأمان والكل يتربص بنا الدوائر ... وشيوخك الذين تذكرهم ليس أختيار الشعب السوداني ... وأنت أدري العارفين بالطرق التي يسلكونها كي يدوسوا علي هذا الشعب .. ومن قال لك أن لا توجد دولة في الدنيا عايشة من غير أمن .. وهل كل من سجن برئ؟ ولابد من الشكيمة والحزم ..والا لصارت الدنيا فوضي يعيث فيها اللصوص والمارقين وقطاع الطرق والمخدرات والأفلام الخليعة والفساد الأخلاقي ..ووووو لو لم يكن هناك أمن لما أستقرت الدنيا أمريكا حكوماتها اتت بالديقراطية .. ولكن يحكمها منطق القوة والجبروت والبطش ..تأتي بالناس من أقصي الدنيا وتستعبدهم .. وتسجنهم .. مش دي أمريكا التي تستقوا منها المعلومات والأخبار .. ثم شنو بيوت أشباح القايمين فيها اليومين ديل .. وين بيوت الأشباح .. سجون عادية .. يسجن فيها كل مارق أو متهم في أي قضية .. والآن لو قدر لأحد هؤلاء الشيوخ أن يحكم السودان هل سيقفل السجون هذه ؟.. ثم هل سيترك كل مارق عن القانون يفعل مايريد ؟ الذين يروجون لمثل هذه الأخبار لن يستطيعوا أثبات مثل هذه الأشاعات ..سجن كوبر موجود من زمان ومرت كم حكومة كان عسكرية أو ديمقراطية وكوبر ياهو كوبر وجهاز أمن الدولة ..هو نفسه جهاز الأمن العام وقبله البوليس السري وكل دول العالم لها نظام أمني .. حتي هناك تبادل معلومات لتعقب المجرمين والمارقين .. ودا تنسيق معمول بيهو في كل دول العالم .. يعني الموضوع أخي الفاضل ماعندنا بس .. والشعب السوداني قد عرف وسوف يختار الرجل المناسب .. فما قولكم لو أختار الشعب البشير ؟؟ حنرتاح من حكاية الدكتاتورية دي ؟ ولا لازم أكون الرئيس من هؤلاء الشيوخ عشان تسكتوا ؟ وحنشوف حركات الظلام وكده ؟؟؟ وأقول ليس للود قضية أن أختلفنا في الرأي ... ولك العتبي حتي ترضي .. أن كان هناك مأخذ علي كلامي ..ولم يفهم مرماه ودمت وعاوز أخونا عوض أكون في الكرسي الساخن ودا أختياري فاهم ياعبدو