[عبده مصطفي إبراهيم]

الأستاذ الطيب.....نصحح ونجتهد...في توصيل الرسالة
هذا التعبير...تجمد أو دخل في بيات شتوي ليهو ذمن
عندما تكونت المناطق المغلقة بالجنوب...ومنع المسلمين من الدخول إليها
تحول معني الرسالة...وتحولت النظرة الي الجنوب المسيحي...الي ذات النظرة التي كونها المسلمون عندما حكمو أسبانيا 800 عاما
"ديل إسلامهم نسوي بيهو شنو...خليهم في حالهم دا"
هذه هي الإيدولجية التي تؤمن بها كل التيارات الان....وترك الناس رسالتهم في الحياة
وركزو علي البترول دا يمرق كيف والبشيلو منو...
هذا الرمية ممكن تتعتبرها مدخل
لما تطرقت له جريدة الإنتباهه....وبرضو عارف مقتنع إنو الموضوع ما موسيس

فنحن خير أمة إذا أدينا الرسالة
"وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"
فالأمر لا يعتمد علي الوقت المناسب أوغيره ..
قد تختلف طريقة توصيل الرسالة حسب الموقع
ولذلك قد لا يفهم داعية قاعد في دولة مسلمة "نقول مسلمة"...تصرف داعية تاني قاعد في دولة غير مسلمة

فهل أدت الإنتباه رسالتها....حتي تلتفت الي نقد الأخرين
"هناك حكمة بريطانية تقول: العقول الكبيرة تناقش الافكار والعقول المتوسطة تناقش الاحداث, اما العقول الصغيرة فتناقش الاشخاص!
نسال الله ان يعيننا على الارتفاع من مستوى مناقشة هوية المفكر الى مستوى مناقشة الفكرة!
"