ام محمد نخشى ما تخشى ان تكون الام اعدت نفسها مسبقا لان تلد مرة واثنين وتلاتة طالما لم تساوى الامور بروح التاخى وبعيدا عن التمييز الاخرق والادعاء الكاذب بان الهوية هى المعضلة ونتمى ان يتوقف داء البتر وان لا ينخر فى بقية الاجزاء السليمة وربنا يكضب الشينة ويا اخونا محمد الجنوبيين لم يكن هذا خيارهم ولا رغبتهم ولكن حين يجفوا ويضغط الاب على ابنائة تجدهم يهربون ويتركون لة مملكتة التى لا مكان فيها غير صوت الامر والنهى والمرارات التى تجعل النائى بعيدا اسلم وانفع للطرفين وحتى لا يكون الاخوة الجنوبيين عاقين اختاروا ان يرحلوا وفى القلب حزن وفى العين دمعة قسرا لا طوعا ولايمكن لكائن من كان ان يحملهم مسئولية الفشل فى ادارة السودان لانهم اصلا لم يشاركوا فعليا في ادارتة .
|