حتى صباح اليوم ووفق آخر الإحصاءيات وصل عدد المشردين المتوفين تسمما"بمادة(الإسبرت) حوالي 63 حالة لتتوالى المأسآة المريبة منذ الثلاثاء الماضي وحتى اليوم ..
المعروف أن المشردين منذ أن وطأت أقدامهم الشوارع والأزقة واطراف الطرقات وهم يتعاطون هذه المواد المخدرة..
الا أن حادثةالموت الجماعي لهولاء يفتح الباب امام الكثير من الشبهات ان لم تكن وضعت خيارا واحدا" امامنا لأن الرقم مهول إذ لو لم تتعدى حالات الوفاة الحد الذي يستوعبه العقل لقلنا ربما كانت بسبب الإفراط في الجرعة كما يقول(المختصون) لكن هل كل هولاء افرطوا في تناول الجرعةالمعتادةوفي وقت واحد؟؟؟؟
فلتكن المادة سامة او خلطت بمادةأخرى اكثر سمية أولم يعتد المشردون على تناولها هل جميع هولاءالمشردون اشتروا هذه المادة صدفة ام ان هناك ايدي خفية وضعتها بين أيديهم ؟؟وهل سيطرت الجهات المختصة على هذه الموادبالفعل؟؟
في ظني أن ثمة مدبر لهذه الحادثةالمزعجة الطاعنة في الانسانية رغم التزايدالمخيف لأعداد المشردين في الأزقة وأرصفةالطرقات حتى باتت قضيتهم من أكثر القضاياحساسية لكن لااختلاف في ان هولاء في المقام الأول مسؤوليةدولة وان استعصى اصلاحهم ودمجهم في المجتمع فهل ابادتهم بهذه الطريقة اللآإنسانيةهو الحل؟؟؟؟!!!