[عوض خضر]

كأني اراه منتصب القامة يمشي

كانه يبحث عن مجد لايتوفر الا لامثاله

كانه يعرف انه سيحدث فرقا في اداءه

عندما كنا صغارا كانت الدهشه تسكننا في حضرته نتوق لان نخرج من شرنقتها

لنعرفه اكثر

نتابعه نحرص علي مضاهاة اداءه بالاخرين

فتبدو اعماله كانها تزينت لتبرز تميزها

كأنه كان عاشقا لايصرح بعشقه ل اللغة

بدا يلقننا بتدفق كيف يمكننا ان نعشق اللغه لم يكن يتردد في حضرتها

ينهمر فنحس بالارتواء ثم لانلبث طويلا نتوق للمزيد

ونجد عنده المزيد المتراكم المكتنز

دوما اراه منهكا اما في حضرة اللغه

او في متابعة اعماله المتشعبه في المدرسه

انيقا دوما نظيفا دوما منفرج الاسارير في كثير من الاحيان

عمل علي تأسيس النشء لفتره طويله

ثم خرج الي اليمن سبقه اريجه الفواح مواصلا ربط اليافعين باللغه

يبدو وهو يقوم بالتدريس كأنه يهوّم

كأنه يعزف سيمفونيته الخاصه

كأنه يحتشد لحراك اكبر كأنه يتجذر في وعينا ليستنطق اللغه التي تبدو احيانا خرساء

كأنه يشد ازار اللغه حولنا لنتدثره

وفينا يحتدم جدل الهويه

التحيه للعملاق بركات هاشم

الذي عاد ليواصل رسالته التي ماانفك يجدلها يبدو لبعضنا منذ الازل

الان هو يخطو نحو المعاش

بنفس تلك الخطي الثابته بنفس الثبات والوعي والثقه المفرطه في المقدرات

كان تاريخ مغادرته حقل التعليم سيكون علامه فاصله

كما كان قدومه