View Single Post
Old 06-09-2011, 03:36 PM   #15
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

قيل إنها وُلدت في مجدلا,
وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك
على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت,
على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية.
عذبتها سبعة شياطين حررها وشفاها منها يسوع المسيح.
كانت من أتباعه وخدمته في مسيره على الأرض.
هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله.
وبعد موت , يسوع زارت قبره ثلاثاً.
ثم عندما قام من بين الأموات عاينته مرتين,
مرة لوحدها ومرة أخرى مع بقية حاملات الطيب.
قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية
وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر
في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع.
وقد ورد أن طيباريوس عزل بيلاطس, الذي ربما قضى قتلاً.
كذلك ورد أن مريم المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا)
ثم انتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفيليا وأماكن أخرى.
وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم
انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله.
قيل و وريت الثرى عند مدخل المغارة
التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيد لهم في 4 ‏آب.
هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى, في العام 899 م,
نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم.
يُذكر أن اليد اليمنى للقدّيسة اليوم هي في دير سيمونو بتراس
في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة
شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين،

وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل (لو 8: 1-2)،

وكانت حاضرة عند صلبه
وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا.

ويقول القديس مرقس في إنجيله أن القديسة مريم المجدليه هي أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته (مر 16: 9)،
ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها رسالة لتنقلها إلى الاخوة (يو 20: 11-18).


القديسة مريم المجدلية فى السنكسار

نياحة القديسة مريم المجدلية ( 28 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم المجدلية ، وهي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين ، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه وهي التي بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجا والملاك جالسا عليه ولما خافتا قال لهما الملاك لا تخافا فآني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام " (مت 28 : 1 – 7 ) . وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها : " اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم " . فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي . فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : " ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى " (يؤ 2 : 28) . هذه القديسة بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن . وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ.

صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


نقلا عن موقع المسيحين العرب

  Reply With Quote