مريم أختزال مساحة من الرهق والشجون .. ترسم معالم لطريق من غير بداية او نهاية في حوار وجدل مفتوح برحابة ولرؤي متنوعة ومختلفة بتباين عجيب .. يقتلها الضياع والفراغ العريض .. ما رأيك في البنية ماجدولين ...أمرأة بذات المواصفات الجيدة يكتسحها الضجر وتقتلها التفاصيل الرتيبة وتقتل الكآبة بالسموق والتعالي علي الأحزان والضجر في مواسم الضياع ..والالم
ماجدولين ...
يا ضي بيطرز ...
عتمة العمر الحزين
يا سامقة وشامخة وراضعة
من ضرع الصباح ...
وطالعة من وجع السنين
ماجدولين ...
يا سُرّة الزمن الفتي
يالخصيب سندس دواخلك
جندلي الحُزُن اللبس حلكة جدايلك
وحصّل العرق البِشِق هامة الأرِض
لا رشق زمزم خصوبتك
لا فلق صخرة مناعتك
لا هو طايلك
ماجدولين ...
زيّي زي كل الفوارس
وزي ملايين النوارس
صرعى في سطوة حبايلك
بس في قاع الروح بخُتِّك
وفي غياهِب ذاتي شايلك
ماجدولين ...
يا نجمة بتنقِط ألق
وتسيل على خد الظلام
والدنيا بين عتمة وغسق
ماجدولين ...
قبل منك ...
كنت موبوء بي وجع
لا غمد مرة وهجع
لا سكت خلاني وهجع
وقبل منك ...
كان غرز ضرع الكلام
وجفّت شرايين الفصول
وإترهل الحزن البسربل
زهو أيامي ويطول
ولما بنتي وجيتي
يالمرأة البتول
كنت فرح
عمر إندلق
في ليل حزن
عاتي وهطول
ورغم إنك في مداري
لاهواك قادر إداري
يا فجر من رحم الظلام
بقّ وبثق
يا وجع زلزلني قوِِّي
في سكون بيدوِّي
ويحتويني شذى وعبق
ولأني قادر ليك أطوِّل
|