خليفه الله يديك العافيه
طبعت النص وصرت اقرقش فيهو بمزاج
كانك نبهت نبضا فتر منذ فتره طويله
المساء هنا في البدايه كانه معبر يؤدي الي الظلام
تهيئه لقدوم الظلام طبعا انا هنا فصلت الظلام علي مفاهيم تهمني وهكذا النص المبدع يصير هرميا
ينظر اليه كل منا من جانبه ويقراه واحسب ان قراءة كل منا صحيحه
كانه يريد ان يتحدث عن صراع عن دوره ابديه فنحن لانعرف ايدا قيمة الاصباح الا حين يدهمنا الليل الحالك ونسير نتحسس طريقنا بصعوبه
ليس لدينا مايجعلنا نعتقد ان النص خرج عن المالوف اي النداء الذي ينتح بين الكلمات بحثا عن تحرر ما
او بحثا عن نفاج نكتشف انه موجود طوال الوقت لكنا لم ننتبه اليه
هناك قطبين نلاحظ تكرارهما ويبدو ان الاحاطه بهما تجعل خبايا النص تثمر تواصلا وتساهم في اندياحه
ليشمل القارئ ويجعل منه جزء من الحياكه المبدعه
اطفال الرغيف - انبوب التكثف
كانه في الشطر الاول يضع الحاجه والمحتاج جنبا الي جنب ليفرخ مصطلحا يفي بمتطلبات
كل مراحل النص
انبوب التكثف هو المصطلح الاخر او فلنقل الهجين الاخر الذي ينتج سلسله لامتناهيه
من المعاني تجعل القارئ المتمعن يضعه في حالة تضاد مع الهجين الاخر الاوهو اطفال الرغيف
هذا يفضي لان نستنتج ان انبوب التكثف
يمثل بشكل غير موثق الحاله الاخري التي تتقاطع مع المصطلح الاول
وهنا يبدو صراع المتضادات جليا ليجعلنا ننفذ الي منهجية الكاتب وقدرته علي
التموضع في المكان والزمان المطلوبين والتسلح بادوات بعينها
في محاوله للتحليق خلف الصراع جالبا معه الكثير من المصطلحات الهجين
النص يتقدم قليلا ليبدا في انشاء تلاقح بين حاجة الجمع ( الشعوب ) وبين الصبح
والصبح لفظه استخدمت كثيرا لتدل علي التحرر والعكس حدث مع الظلام او الليل
فالكثير من النصوص ارتسمت في احشاءها هذه المصطلحات لمغادرة وكر المباشره
الذي يبدو عند البعض ممجوجا عندما يركبه نص ما
في الجزء الاخير عاد الشاعر وجعل شكل المخاطبه مغاير اذ لجا الي وكر المباشره
لااعرف سببا سوي ان المرحله في النص حسب رؤية الشاعر تتطلب ذلك
وايضا الحب بمعناه العريض كان حاضرا في النص
لكني استبدل بغبطه العاشقين هنا بالثوار هنا يبدا عشق لامحدود
حقيقه اول مره كما اشار اخونا ياسر خليل نصطدم بنص لهذا المبدع
لكنه كان اصطدام رائع حتما سيؤدي لنشوء معرفه جديده مكتنزه
|