[عبدالمنعم]

يا جماعة ياسر مهدي دا وليد ساي ما تظلموهو
وحتى حريش الذي إجتهد إجتهاداً مقدراً وتحدث عن الفترة التي تليه برضو وليد ضغيِّر
---------
[align=justify] أود أن أتحدث عن فترة ذهبية في تاريخ الفن في فطيس وهي فترة متقدمة جداً أكاد أتذكرها طشاشاً (إذ كنت طفلاً يحبو ... هل كنت أنا طفلاً يحبو؟) حيث كنا نسكن في المنطقة التي شهدت هذا الحراك الذي شكل جزءاً كبيراً من تاريخ فطيس الفني مستقبلاً
فرقة الفراش الحائر كونها الفنان الفنان عثمان حاج أحمد في فترة متقدمة وكان تتشكل من الإخوة مالك، عثمان سعيد، عبدالله سعيد، هارون آدم، والأستاذ عمر سعيد عازف الإيقاع، شكلت هذه الفرقة حراكاً رهيباً ملأ الدنيا وشغل الناس في تلك الفترة ومن نواتها خرج الفنان الأستاذ عمر سعيد عازف العود المميز وأنا أعتقد جازماً أن إهتمامات الأستاذ مبارك سلام الفنية التي كان لها بصمه واضحة في خارطة الفن بفطيس قد تشكلت في تلك الفترة ونتيجة لذلك الحراك
بعد ذلك أتى نييجة لنفس الأسباب الفنان الهادئ الرزين آدم محمد أبكر وملأ ليالي فطيس طرباً بصوته المميز وإختياره الراقي للأغاني التي كان يرددها ومازال آدم يواصل العطاء

والمتتبع لسيرة الفن في فطيس لا يمكنه إلا أن يذكر أصواتاً مميزة لو وجدت الفرص الموجودة الآن لنافست كبار الفنانين - نفس الكلام ينطبق على كرة القدم هناك مستويات أقوى من هلال مريخ - الأستاذ صديق حسن كان له صوتاً مميزاً نتذكره كلما سمعنا خضر بشير وياسر صديق سار في نفس الطريق ولم يواصل.
في مجال المديح نذكر الأستاذ صاحب الصوت الرخيم علي يوسف وموسى حسن أيضاً كان مميزاً في المديح
من هنا يمكن المواصلة في مداخلة الأخ الصادق حريش لتكتمل الصورة
الصوت الذي كنت أتمنى الإستماع له أخونا صديق علي إلا أنني لم أوفق لإبتعادي في تلك الفترة
ومازال سؤال الأخ ياسر قائماً أين شباب اليوم من كل هذا الإرث .... نتمنى أن نرى أحدهم في نجوم الغد.


[/align]