ولاني طربت -ولم أزل -لراحلنا مصطفى سيدأحمد وهو يهتف في أذن الزمن...
نمشي في كل الدروب الواسعة ديك
والرواكيب الصغيرة تبقى أكبر من مدن
فان طربي كان لايوصف عندما رأيت هذه (الراكوبة) انها حقا تتسع لتصبح أكبر من مدن!
فالبيوت -وان اتسعت وسمقت طوابقها-قد تفوقها الراكوبة من حيث انها ...مبعثا للسعادة والحب والالفة والتحنان
…………..
اعادت علي صورة (اللباني)شجونا فهي صورة شاخصه بمخيلة كل من راي صاحب اللبن يصيح مناديا علي لبنه ممتطيا حماره وكنت دائما ما اقراء ابيات الشاعر هاشم الرفاعي بقصيدته في ليلة التنفيذ التي يقول فيها: :
أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى
وَأَضاء َضوء الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ
وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِه
ِ يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً
ِ تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِِ
وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا
سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
كل الشكر لمن خط قلمه هذا الابداع ولمن اتانا بها ولكل من اضاف تعليقا فقد جاءت التعليقات ذات قيمة جمالية وابداعية ماثلت الرسم
|