التحية لك اخى عبده ولأخينا أستاذ عبدالماجد واتفق معك أخى فى حديثك عن قدسية الزاوية فقد ظلت ولسنوات مضت مركز اشعاع للذكرو الجلالات تتغشاها الرحمات وتحفها ملائكة
الرحمة كيف لا وروادها تبح حناجرهم بلا اله الا الله 00 وحى قيوم وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وذلك كل يوم احد وخميس جميع الحاضرين هناك تلهج السنتهم بالاف
الصلوات عليه 00 ولقد ظللنا ولسنوات مضت نحمل هم هذه البقعة الطاهرة من فطيس وطرقنا فى سبيل ذلك الكثير من الابواب ماوفقنا الله فيه قمنا بتسليمه للاخ محمدالحسن الفقلن
وعمنا رجل البر الخليفة عثمان وكانت لى معهم الكثير من الاتصالات والافكار بهذا الصدد والحمد الذى استجاب الدعوات وزلل الصعاب وافرح قلوبنا واثلج صدورنا وهذه البشارة
الطيبة 00 اما عن استفسارك اخى عبده عن ماهية مدلولات قيام جامع اخر بالقرية فاننى اوضح لك وللاخرين الاتى :
1/ هو فى الاساس ليست جامع وانما مسجد مساحته 100متر مربع بمعنى مصلى مطور
2/ الزاوية ظلت خاصة فى الاونة الاخيرة قبلة لكثير من رجال ونساء القرية الذى لاينتمون للختمية لاداء الصلوات خاصة فى شهر رمضان وهو شهر القران فالناس صراحة متعطشة
لسماع القران من شيخ مجود وحافظ لكتاب الله يحرك قلوبهم ويروى ظمأهم لكتاب الله وهذا يتوافر بالزواية حيث بها الان شيخ شرف الدين وهو شاب دارس للعلوم الشرعية حافظ لكتاب
الله اذا صليت خلفه يخشع قلبك وتفيض عيناك دمعا فالرجل حباه الله حلاوة ونداوة فى الصوت 00 وهذا اخى مايفتقده اهل القرية بعد ان تحول المسجد الكبير لثكنة عسكرية فى ظل الدور
السلبى والانهزامى للجنة المسجد الكبير 00 وشهر رمضان القادم سوف ترون مدى توافد الناس على الزاوية عندها سوف يتاكد لكم صحة ما ذهبت اليه وتعرفون عندها اهمية ان يكون
امام المسجد على درجة من التاهيل والعلم حتى يكون عامل توحد للناس وليست عامل تفرقة
3/ أهل الزاوية ظلوا ولفترة وعقب كل ليلية بعد ختمهم لمولد المصطفى (ص) يدعون الله بان يحقق أمنيتهم بقيام هذا المسجد وقد أستجاب الله دعواهم كيف لا وديارهم ترفرف عليها روح
خير البشر كما ذكر ذلك الجد الكبير العارف بالله السيد محمد عثمان الميرغنى حيث يقول ( وقد بشرنى أنه يحضر عند قرأته) أي النبى (ص)
4/ هناك بعض المواقف التى حدثت بين قيادات الختمية وامام المسجد وأنا ملم بخلفياتها لا داعى لتناولها فى هذا الموقع وتم علاجها فى احد الصوالين ورغم ذلك ظل اهل الزاوية يؤدون
صلاة الجمعة خلف الامام 00 كل ما ارجوه هو ان يتعامل الناس مع هذا الامر من منطلق الواقع المعاش 00 وخلاصة قولى وصدقونى اخوتى متى ما اعتلى منبر مسجد فطيس امام كفو
ومثقف ثقافة الدين والدنيا له اسلوبه المميز والمؤثر والجذاب الذى يتسرب للقلوب عندها ستذوب كل كسبان الخلافات وسوف يتحول الى مغنطيس جذب اجتماعى يلتف حوله كل الناس
لكن هيهات اذا كان هناك نفر ممن يرون ان يستمر الوضع بالمسجد كما هو عليه وكسر رقبة وفى سبيل ذلك ياتون بكل الادلة 00كل هذا بعد فتوى أهل العلم بعدم صحة الصلاة 00