View Single Post
Old 03-28-2011, 07:46 AM   #5
 
مأمون عبد الله النور

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 16
المشاركات : 419
بمعدل : 0.08



مأمون عبد الله النور is offline
Default

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأبناء الأعزاء –على الرغم من إنني آثرت نفسي وعاهدتها على عدم الكتابة في شئ يخص فطيس وأهلها ..لأنني ل أنتمى إليها جغرافيا لكن أجد بعض المواضيع والطروحات تحتم على الواحد منا قسرا الرد ...
أولا : أبارك للإخوة بفطيس جنوب ضربة البداية للمسجد وربنا يقدرنا نقدم لهم الدعم فهذا بيت من بيوت الله يجب على من أراد الآخرة أن يقدم له الدعم
ثانياً : كنت أتمنى أن يكون التعقيب على الموضوع وإثارته من باب الفرح وليس من باب الخوف لأنه كلما بنيت مساجد وإنتشرت صدح الآذان في السماء طاردا الشيطان ومريح للبشر (الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم أرحنا بها يا بلال)

سرد:
نعلم أن فطيس كبيرة جدا إذا ماقارناها هنا بأحياء المدن بالمملكة نجد أن في كل كورنة شارع مسجد أو جامع .. فالمسجد دائماً للصلوات الخمس والجامع لصلاة الجمعة يا أهل الخير، وفطيس بكبر مساحتها وزيادة عدد سكانها تحتاج لأكثر من جامع ناهيك عن مسجد .. ففي طابت والتي لا تزيد عن فطيس في شئ بها 4 جوامع للجمعة وأكثر من 5-6 مساجد. وليس هناك مقارنة ففطيس كبيرة جدا ومترامية الأطراف يصعب على من هو بالحي الغربي من كبار السن قليلي الحركة أن يصل الجامع الكبير لكافة الأوقات ..إن لم يكن بسبب تقلبات الجو فبسبب التعب والكسل .
أيضاً بعض الشباب قد يتكاسل من الحضور للمسجد بسبب بعده(مع كثرة الأجر لهذا البعد) فكل خطوة تمحي سيئة وخطوة تكتب حسنة .. فوجود مسجد قريب سيظهر ويزيد من إرتياد المساجد في الصلوات الخمس كما هي الحال هنا بالمملكة .. فوجود المسجد بالقرب منك يحفزك لحضور كافة لصلوات بالمسجد .
هذا بجانب أن مسجد فطيس جنوب ضرورة ملحة سواء كان للسوق أو زوار سوق فطيس أو لفطيس جنوب نفسها وأتمنى أن يكون جامع وليس مسجد ، فالحركة لصلاة الجمعة أو صلاة وقت من الأوقات من أقصى جنوب فطيس للجامع الكبير أكثر من صعبة وفرصة للشيطان أن تصلي بالبيت أو غيره .
وكما ذكر الأخ عبده حتى فرج الله وفطيس غرب تحتاج لمساجد وبصورة ملحة وتظهر هذه الضرورة في شهر رمضان عندما يتعذر عليك الذهاب للمسجد في الهجير الحار أو في صلاة التراويح التي يرغب في أدائها الكثير من أمهاتنا وأخواتنا ولكن بعد الجامع يحول دون ذلك .
وأعلم أن البعض في رمضان سواء كان في فطيس غرب أو كان في فرج الله كانوا يؤدون صلاة التراويح في بعض الدواوين (مثبتة عندي) من أجل أن يكسب النساء الأجر والفتيات وكانوا يقيمون الليالي في هذه الدواوين رجال ونساء وفتيات (صلاة القيام في رمضان).

وياعبده قيام جامع مستقل في فطيس جنوب لا يعني خلافات فالتقرب لله لو كان فيه إختلاف في النوايا ليس هو تقرب أصلاً –فيكف تقبل صلاتك وأنت قاطع رحم وكيف تقبل صدقتك وأنت سارق وكيف وكيف كثيرة هي الأشياء ولكنني لست في معرض الحديث عنها .
فقيام مسجد أو جامع فطيس جنوب لا أظن بأنه سيؤدي لفرقة بقدر ما سيؤدي لترقية وتجويد العبادة .
أعلم في جدة هناك بعض المساجد يتنافس الناس حولها الناس يوم الجمعة أو في صلاة التراويح في رمضان مهما بعدت المسافة ويركب لها الناس سيارة الأجرة ولو كان الجامع بزاوية منزلك ،لماذا –إما لصوت الإمام الشجي الذي يزلزل كل شياطين رأسك أو لخطبة عصماء تريح خاطرك وأعصابك من عناء 6 إيام عمل . هنا يكمن إستحباب التعدد في المساجد فالعبادة إن كانت يشوبها البغض أو الحسد أو الكره أظن أن فيها رأى. والله أعلم
إذا بدون أدني شك أن قيام مسجد أو جامع في مكان الزاوية هو أكثر من خير وبركة وليس هناك يا محمد يا إبني أبرك وأهم من قيام مسجد بالقرية مهما كانت الحوجة للمتطلبات الأخرى فمن دعاء في المسجد يمكن أن يجعل الله كل شيئا سهلا للقرية بل للعالم أجمع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يهدى بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)
حمر النعم) في لغة العرب تعني (أجود الإبل وأحسنها)، وقيل هي (الإبل الحامل)، وتفسير الحديث أن هداية شخص واحدٍ على يد الداعي هو خير عظيم وفضل كبير.
وقال بعض الأئمة أن معنى ذلك (خير من الدنيا وما فيها) و يضربون بها المثل في نفاسة الشيء وأنه ليس هناك أعظم منه، .
والله أعلم.
• (وقد ذكر الحديث لهداية الرجل الكافر وقد ذكرته هنا لعظيم هذا الدين وإقامة أركانه )
ولي عودة إن عدتم


التوقيع
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه
  Reply With Quote