[عبده مصطفي إبراهيم]

قد يبدو العنوان مبهما قليلا...ولكن ما دفعني للكتابة هي البشري السارة التي أطلقها الأستاذ عبد الماجد...بالبدء في وصول المعدات
لبناء الجامع الجديد......
أولا نسأل الله ان يجعله في حسنات القائمين عليه...والواحد دائما مطمئن انو هناك ناس تعمل في الخفاء بإخلاص مفرض لا تبغي
غير رضاء الله....فننحني دائما إحتراما لهم ونشد من ازرهم .
فمثل هذه الأعمال...تؤرخ لجيل النخبة إنجازاتهم لعقود قادمة...والحمدلله.......لدينا من خيار البلد من كرس حياته لهذه الاعمال
منطقة الزاوية عرفت بالمنبع الطاهر...الذي إمتلأ بعبق الصلاة علي الرسول ....تخرج من حناجر ملاينه محبة
أدارها شيوخ الختمية من قلب المجتمع ... إرتبطو بتفاعلات القرية الدينية ...و حافظو عليها بطهرها ونقائها
التحية لهم....والتجلة
الدافع للعنوان المبهم هو خاطر...إنتابني......هل هناك ضرورة لجامع اخر...في القرية...وعدت بزاكرتي الي قرية قريبة مننا بنو جامعين
لإنشقاق في القرية حاد جدا....وقلت أتمني ان لا يكون هذا الخاطر واقع
ومشي تفكيري بعيد جدا...الي النقاش الحاد حول أحد الجوامع في العاصمة الذي بني بتكلفة مبالغ فيها....مع مساحة مبالغ فيها كموقف للعربات
وتساءل الناس...هل هنا ضرورة لهذا والبلد محتاجة لقل قرش...دوا لعلاج ...أو غسيل دم لمريض..
...
فكل تمنياتنا أن لا تتوقف أعمال الخير....وبالطبع الناس الهناك أدري
بما تحتاجه القرية
ودا كلو "عشان الحاجات تبقي كويسه"