التحية والإحترام ..... سادتي...... ونشكر حكومتنا الديمقراطية لأختيارنا لقيادة دفة التعليم ببلادي......
........ بداية وقبل أن أرسم خارطة العمل...... جلست طويلاً مع نفسي أتأمل كرسي الوزارة..... وأمتع نفسي بزهو الكرسي...... ولعنت شيطان نفسي..... وتأملت أوضاع التعليم....واستنطقت جميع..... حيثياته إن جاز التعبير.... مدارس..... معلمين...... كوادر إدارية..... ونقابات......
وبعد دراسة متأنية..... للأوضاع...... وإستشرافاً لمستقبل قادم رأينا الآتي نصه:
1- مدارس: صيانة ما هو قائم..... وإنشاء أخري بالجهدين الشعبي قبل الحكومي...... توفير مقاعد لجميع الطلاب في الريف قبل الحضر. لا للجلوس الأرضي.... لا للبروش.... لا للبنابر....(بالإتفاق مع الهيئة الحكومية للغابات ووزارة الزراعة.... اللتان وعدتا بمدنا بالكراسي والأدراج بصناعة سودانية خالصة.... وبإشراك طلاب المدارس الصناعية والمعاهد في صناعة الكراسي والأدراج بأنفسهم... مساهمين في الرقي بالتعليم....
2-معلمين...... أ- التعيين فقط لخريجو التربية والآداب.... يعني المهندسين والأطباء والقانونيون والزراعيين والإقتصاديون يمتنعون عن ممارسة مهنة التدريس(محاربة شعار التدريس مهنة من لا مهنة له).... ب-زرع الثقة في نفوس المعلمين وجعلهم نواة المجتمع الواعي سلوكاً.... وتطبيقاً بتوفير سكن لمن ليس لديه.... ورفع الرواتب بحيث تكفيهم عناء البحث عن قنوات أخري لسد حياجاتهم.(يعني استاذ يدنقد وله يفرش في السوق وله يشتغل بعد الدوام سائق تاكسي مرفوض ويعرض نفسه للمساءلة).... ج-التوزيع العادل لهم حسب الإحتياج علي أن يعبأ الريف قبل المدن .... د_ توفير الدورات التدريبية أثناء العمل... لإعادة التأهيل والإضطلاع علي أحدث السبل والوسائل التربوية العالمية لأاهمية المواكبة....3- كوادر إدارية.... توفير الأجهزة والمعدات المعملية والمكتبية من معامل وحواسيب... للمساعدة في أرشفة العمل التربوي... وربط المدارس بشبكات الأنترنت لسرعة قبول القرار.. وإرسال تقارير اسبوعية عن الآداء في الإدارات المختلفة....توفير الكتاب المدرسي مع التنبيه علي مجانيته....4- النقابات... مراعاة الدقة في نقل المعلومة.... الدقة في رفع الطلبات.... الشفافية في النقد والتوجيهات.... والشجاعة في قول الحق... وعدم مداهنة النظام....تقديم المصلحة العامة علي الخاصة والولاء للوطن قبل الحزب....
والله من وراء القصد
صدر تحت توقيعي
الوزير:
صورة لإدارات التعليم...... صورة لمجلس الوزراء
|